داخلية حكومة الانقاذ تعلن ضبط خليتين مرتبطتان بالاستخبارات السعودية
يمنات – صنعاء
قالت وزارة الداخلية في حكومة الانقاذ، انها ضبطت خليتين كانتا تحت امرة مباشرة لضباط سعوديين، كانتا في مراحلها الأولى.
و بحسب بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية التابعة لحكومة الانقاذ بصنعاء، تم كشف مخطط وصففه بالخطير بعد رصد دقيق و متابعة مستمرة. مؤكدا أن المخطط تقف خلفه أجهزة استخبارات في دول التحالف بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري.
و أشار البيان إلى أن هذه الأجهزة الاستخباراتية لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعيا منها لاستهداف السلم المجتمعي و ضرب الاستقرار الأمني. لافتا إلى أن الاستخبارات السعودية كلفت أهم ضباطها للتجهيز لعملية تخريبية.
و أوضح البيان أن الاستخبارات السعودية أوكلت لخليتين شكلتهما القيام بأعمال تخريبية تسبقها حملات إعلامية و شائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي، بهدف اثارة الشارع وخلق احتقان يؤدي إلى ضرب المجتمع بالدولة و أجهزتها المختلفة عبر تبني دعوات للمظاهرات.
و أشار البيان إلى أن المخط كان يتضمن اختراق مؤسسات الدولة المختلفة باعتبار أن عدداً من أفراد الخلايا لا يزالون ضمن طاقمها الوظيفي العامل و السعي لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية و اتخاذ قرارات غير قانونية و مستفزة لإثارة الشارع.
و أكد البيان أن ما منع تنفيذ مخطط الفوضى و إحباط المشروع التدميري هو تعاون الشرفاء و يقظة الأجهزة الأمنية و رجالها.
كما أكد ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية و السيطرة عليها في مراحلها الأولى. منوها إلى أن الداخلية ستكشف لاحقا عن تفاصيل ذلك.
نص البيان
بعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة بحمد الله وفضله من كشف مخطط خطير تقف خلفه أجهزة استخبارات في دول العدوان بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري يذكر بمقابل انتصارات عسكرية وإنجازات متقدمة على الأرض.
ولهذا فقد لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعيا منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني الذي يمثل نموذجا يشهد على نجاحه الانفلات الأمني والفوضى العارمة في المحافظات المحتلة ولهذا الغرض كلفت الاستخبارات السعودية أهم ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية، والذين باشروا بتجنيد من قبلوا بيع أنفسهم وبلدهم للعدو وتشكيلهم ضمن خلايا داخل البلد مع كونهم من المستفيدين من أمنه واستقراره.
لقد أوكلت الاستخبارات السعودية لهؤلاء بعد أن شكلتهم في خليتين وزودتهم بالمال والدعم اللوجيستي، للقيام من خلال خلايا، بأعمال تخريبية تسبقها حملات إعلامية وشائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعد أحد أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم لإثارة الشارع وخلق احتقان يؤدي إلى ضرب المجتمع بالدولة وأجهزتها المختلفة عبر تبني دعوات للمظاهرات من قبل من يعيشون ترف العيش في فنادق العالم المختلفة ليموت البسطاء نيابة عنهم.
ثانياً القيام باختراق مؤسسات الدولة المختلفة باعتبار أن عدداً منهم لايزالون ضمن طاقمها الوظيفي العامل والسعي لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية واتخاذ قرارات غير قانونية ومستفزة لإثارة الشارع إلا أن ما منع تنفيذ مخطط الفوضى وإحباط المشروع التدميري للبلد دولة ومجتمع يتمثل بتعاون الشرفاء ويقظة الأجهزة الأمنية ورجالها ما جعل هؤلاء الأشقياء تحت سمعهم وبصرهم، وتم بفضل الله وتوفيقه من إحباط هذا المشروع قبل أن يتحول إلى أفعال تخريبية حيث تم ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشف عن تفاصيلها لاحقاً.
هذا وتعلن الأجهزة الأمنية أنها تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة وتؤكد أنها اليد الطولى لهذا الشعب في مواجهة أي أعمال تخريبية وراءها دول العدوان وأنها ستعمل على إحباط كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، كما تهيب الأجهزة الأمنية بجميع المواطنين التعاون معها في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد.
المصدر: سبأنت
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.